الحليب يخفف حرقة الأطعمة الحارة
يساعد شرب الحليب بعد تناول الأطعمة ذات المذاق الحار في تخفيف الشعور بحرقة
في الفم، على عكس الماء والعصائر. وتعزي رابطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة
(HNO) في مدينة «نويمونستر» شمالي ألمانيا، السبب في ذلك إلى أن المواد
الحارة كمادة «الكابسايسين مثلاً» الموجودة في الفلفل، قابلة للذوبان في الدهون،
في حين أنها لا تذوب في الماء.
وأضافت الرابطة الألمانية أن تناول الزبادي أو قطعة من الجُبن يمكن أن يساعد أيضاً
على تخفيف حدة المذاق الحار داخل الفم، مشيرة إلى أن المواد الحارة ليس لها مذاق
خاص في حقيقة الأمر، وبدلاً من ذلك فهي تؤثر في مستقبلات الشعور بالآلام داخل
الأغشية المخاطية للفم. ويمكن أن تفيد الأطباق الحارة عند ارتفاع درجات الحرارة
الخارجية، إذ تعزز من إفراز العرق ومن ثم تنخفض درجة حرارة الجسم بعض الشيء.
ولفتت الرابطة الألمانية إلى أن تناول الأغذية الحريفة بصورة دائمة يُحدث نوعاً من
التعود، وبذلك يقل الشعور بالمذاق الحار داخل الفم.
يساعد شرب الحليب بعد تناول الأطعمة ذات المذاق الحار في تخفيف الشعور بحرقة
في الفم، على عكس الماء والعصائر. وتعزي رابطة أطباء الأنف والأذن والحنجرة
(HNO) في مدينة «نويمونستر» شمالي ألمانيا، السبب في ذلك إلى أن المواد
الحارة كمادة «الكابسايسين مثلاً» الموجودة في الفلفل، قابلة للذوبان في الدهون،
في حين أنها لا تذوب في الماء.
وأضافت الرابطة الألمانية أن تناول الزبادي أو قطعة من الجُبن يمكن أن يساعد أيضاً
على تخفيف حدة المذاق الحار داخل الفم، مشيرة إلى أن المواد الحارة ليس لها مذاق
خاص في حقيقة الأمر، وبدلاً من ذلك فهي تؤثر في مستقبلات الشعور بالآلام داخل
الأغشية المخاطية للفم. ويمكن أن تفيد الأطباق الحارة عند ارتفاع درجات الحرارة
الخارجية، إذ تعزز من إفراز العرق ومن ثم تنخفض درجة حرارة الجسم بعض الشيء.
ولفتت الرابطة الألمانية إلى أن تناول الأغذية الحريفة بصورة دائمة يُحدث نوعاً من
التعود، وبذلك يقل الشعور بالمذاق الحار داخل الفم.